الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي المعاريض مندوحة عن الكذب، فيمكنك إذا احتجت للتخلص من الحرج في هذه المسألة أن تستعملي المعاريض فتحلفي لها أنك لست مغضبة منها وتريدين بذلك الغضب السابق الذي كان عند حدوث الخلاف بينكما، وأما حلفك على هذا النحو المذكور فليس يمينا غموسا لأنك لم تقصدي الحلف بالله ولم تتلفظي بالحلف أصلا، وإن كان الذي ينبغي هو تجنب هذا الأمر تعظيما لأسماء الله تعالى ورعاية لحرمتها.