الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيختلف الحكم باختلاف حال هذه الأغنية، فإن كانت مباحة فلا شيء عليك, وإن كانت محرمة، أو يصاحبها محرم فقد أخطأت ولا شك، لأن هذا من باب الإعانة على الإثم والعدوان, وقد كان من الواجب عليك حينئذ أن تنهيه عن ذلك المنكر وتمنعيه منه بقدر الوسع والطاقة، أما أن تعاونيه على ذلك بأي وجه فهذا لا يجوز. ويراجع ضابط الغناء المباح والمحرم في الفتوى رقم: 7248.
ويراجع الحديث عن حكم التعاون على الإثم والعدوان في الفتوى رقم: 139550.
مع التنبيه على أنه يحرم على المرأة أن تختلي بأحد من غير محارمها حتى وإن كان من ذوي قرابتها.
والله أعلم.