الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما معالجة هذا العيب بإجراء عملية جراحية فلا حرج فيه كما بيناه في الفتوى رقم: 74338.
أما إجراء عملية مصاحبة بغرض تجميل أرنبة الأنف فينظر في الحالة، فإن كان الخلل قد وصل إلى حد العيب المنفر فيجوز إجراء عملية لإزالته وتجميل الشكل، أما إن كان دون ذلك فلا يجوز الإقدام على تغيير خلق الله الذي خلق عليه الإنسان لا بزيادة فيه ولا بنقص بقصد التجميل وزيادة الحسن، لكن إذا كان الإنسان على صورة مشوهة مشينة فلا حرج عليه في إزالة التشويه.
والله أعلم.