الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت صنعا بتوبتك من الاعتداء على حقوق الغير، لأن الشركات المنتجة للبرنامج لها حق الملكية الفكرية ولا يجوز الاعتداء عليها دون إذنهم، وإن كان بعض أهل العلم قد رخص في استخدام تلك البرامج غير الأصلية ونسخها للنفع الشخصي دون الاتجار بها، وانظر تفصيل هذه المسألة وأدلتها وأقوال أهل العلم فيها وما يتعلق بالملكية الفكرية في الفتوى رقم: 13169.
وعليه، فلا فرق في المنع من استخدام البرامج المحفوظة لأصحابها بين أن تقوم بنفسك بتركيبها في جهازك، أو أن يقوم بذلك غيرك من الذين يصلحون أجهزة الكمبيوتر ونحوهم.
والله أعلم.