الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإشكال الذي تذكره السائلة إنما هو بسبب عدم اعتيادها على ستر وجهها، وسيزول ذلك مع الوقت والتعود بإذن الله تعالى، فليس لها عذر من ترك الواجب لهذا السبب، فالنقاب وإن كان العلماء اختلفوا في وجوبه، إن أمر الزوج به يصير واجباً، كما بينا في الفتوى رقم: 62866.
وإن كان الزوج إنما يدعوها إليه دون إلزام فالذي ننصح به السائلة أن تبادر إلى تلبية رغبة زوجها، وأن تحتسب في ذلك طاعة ربها وأن تصبر قليلاً حتى تزول وحشتها وتعبها من ستر وجهها.
والله أعلم.