الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نقل ذلك ولم نذكر كلمة الأحوط في الفتوى أصلاً، وإنما ذكرنا قولي أهل العلم ثم استظهرنا أنه من الصغائر، وقلنا: هذا هو الظاهر - والله أعلم - أن مجرد سماع الغناء ليس من الكبائر من حيث الأصل، إلا إنه قد يكون كذلك بحسب حال الشخص. انتهى.
فراجعي الفتوى رقم: 149943.
وليس للاحتياط هنا مدخل، إذ الخلاف المنقول في الفتوى المشار إليها ليس في كون الغناء المنهي عنه محرماً أو مكروهاً، وإنما هو في كونه صغيرة، أو كبيرة، فهو محرم على أية حال، وفي مثل هذا لا يقال الأحوط الترك لأنه يجب ترك الصغائر.
والله أعلم.