الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة مستحبة وليست من الواجبات، لكن الإتيان بها في الوقت المحدد لها شرعاً أفضل من الإتيان بغيرها ولو كان أدعية أخرى أفضل منها، بل ولو كان قرآناً مع أنه لا مانع من الإتيان بأذكار أخرى صحيحة بشرط عدم الالتزام بها، واعتبارها سنة، لأن المداومة على ذكر معين في هذا الوقت يحتاج إلى دليل، وما لم يدل الدليل عليه يخشى أن يكون من البدع الإضافية، والخير كله في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 118092، 109034، 140564.
والله أعلم.