الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبر الكافر والإحسان إليه قريباً كان هذا الكافر أو غير قريب أمر مشروع، والقريب أحق بهذا الإحسان وخاصة الوالدين، بل إن برهما واجب، وإذا جاز ذلك في حق الكافر ففي حق المسلم الفاسق أولى، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 47321، 56071،11550.
وأما المودة: ففيها تفصيل، إذ يختلف الحكم فيها باختلاف أصناف الناس، فيمكنك أن تراجع الفتويين رقم: 35580، ورقم: 149369، ففيهما بيان هذا الأمر.
ولا حرج في إظهار المودة لهم على سبيل المداراة مع انطواء القلب على بغض كفرهم، أو فسقهم، وقد ذكرنا بهذا الخصوص بعض النصوص فراجعها في الفتوى رقم: 60224.
والله أعلم.