الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت بتركك لما في نفسك منه ريبة للحيلة فيه. وأما هل يجوز لك الرجوع إلى وظيفتك الآن؟ فلا حرج عليك، لكن لا بد أن تبيني لهم الحقيقة، وأنك تسكنين على بعد تلك المسافة، فإن قبلوا فلا حرج عليك، وإلا فلا يجوز الكذب والحيلة على شرطهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم.. رواه أصحاب السنن.
والله أعلم.