الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقصد الطلاق الذي يقع به الطلاق هو الذي يكون قد صدر في حالة اختيار وعدم إكراه وراحة بال، والطلاق الذي يكون بدافع الوسوسة داخل في الإكراه فلا يقع، كما بينا بالفتوى رقم 147175.
ونرجو أن تعرض عن السؤال عن الطلاق في حالة الوسوسة وأن تعرض عن التفكير في هذا الأمر نهائيا فكثرة الأسئلة وبعض الأجوبة قد لا تزيدك إلا شكوكا، واستحضر دائما هذه القاعدة الفقهية المهمة وهي: اليقين لا يزول بالشك ـ فيقين عصمة الزوجة لا يزول بالشك في الطلاق.
والله أعلم.