الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصبر وترك العلاج أفضل لمن وثق من نفسه أنه يستطيع الصبر عليه محتسبا الأجر في ذلك، كما قدمنا في الفتوى رقم: 31887.
فقد نقلنا فيها استنباط ابن حجر لذلك من حديث الصحيحين في المرأة التي كانت تصرع وحضها النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر.
وأما إذا أردت العلاج فالإسراع فيه أفضل، لحديث مسلم: احرص على ما ينفعك. انتهى.
ثم إن العلاج المذكور يتم الإسراع فيه بالحرص على توظيف الثلث الأخير من الليل في الصلاة والدعاء إضافة للعمل بما تيسر من الصدقات والنسك وشرب زمزم، وقد جرب هذا كثير من الناس فأعطاهم الله الشفاء.
والله أعلم.