الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الغيرة على العرض من شيم المؤمن، وخصال الرجولة التي أمر بها الشرع كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه . رواه البخاري ومسلم .
وهذا الشعور الذي تجده الآن بعد مرور مدة من الحادثة - وإن كان غيرتك على عرضك - ولكن لا فائدة بعدما فات الأوان من إثارة ذلك الموضوع أو التفكير فيه. فاتق الله عز وجل وقم بمسؤوليتك في المستقبل عمن أنت مسؤول عنه من أخواتك أو بناتك. ولا داعي للقلق بسبب ما مضى.
والله أعلم.