الحمد والصلا والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
فإن كان الواقع ما ذكرت من كون زوجك يحادث الفتيات فإنه قد أتى منكرا ويعظم الإثم بحصول مثل هذا من رجل متزوج، وراجعي الفتوى رقم: 147047.
فينبغي أن تنصحي زوجك بأسلوب طيب في هذا الأمر، وأما التعدد: فإنه إن كان مباحا شرعا إلا أنه لا ينبغي أن يتخذ منه الزوج وسيلة تخويف، أو كسر خاطر، وإغاظة زوجته، فالعلاقة الزوجية تقوم على الود وحسن العشرة ومراعاة الشعور، فإذا كان الزوج لا يريد الزواج من ثانية حقيقة، فلا ينبغي له كسر خاطر زوجته وإزعاجها بذلك الأمر الذي لا ترغب فيه طبعا، ولا يجوز له أن يقصد بهذا الحديث أذيتها.
والله أعلم.