الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن إمامة شارب الخمر حالة سكره لا تصح بحال، وأما إمامته في حالة صحوه فاختلف العلماء في حكمها: هل هي صحيحة مع الكراهة؟ أم غير صحيحة مطلقاً؟.
وذهب إلى القول الأول الجمهور، وذهب إلى الثاني الحنابلة، ولا شك أن الأولى عدم الصلاة خلفه إن أمكن ذلك، فإن كان عدم الصلاة خلفه سيؤدي إلى مفسدة أكبر، فصلي خلفه وصلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ونسأله سبحانه أن يهدي لك زوجك، وأن تقرّ به عينك في الدنيا والآخرة.
وأما عن امتناعك من أداء حقوقه في الفراش، فلا نرى مصلحة في ذلك، بل عليك بالصبر وأداء النصح له مع الدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يصلح أحواله، وقد سبق لنا جواب حول كيفية النصح وآدابه تحت رقم:
13288، فليراجع.
والله أعلم.