الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أصبت حين امتنعت عن الاستجابة لما طلبه منك أثناء الخطبة، لأن الخاطب أجنبي على مخطوبته حتى يعقد له عليها، وراجعي الفتوى رقم: 1151.
وأما بعد العقد فقد أصبحت زوجة له يحل له منك ما يحل للزوج من زوجته، ومع ذلك لك الحق في منع نفسك منه حتى يدفع إليك الحال من الصداق، كما بينا بالفتوى رقم: 63572.
وإذا كان هنالك اتفاق على تأخير الدخول فعلى الزوج أن يفي بذلك وخاصة إن كان الدخول سيدخل الزوجة وأهلها في شيء من الحرج.
ثم إنه ينبغي الاتفاق على تعجيل الدخول ما أمكن فالزواج من الخير الذي ينبغي تعجيله.
والله أعلم.