الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز له أخذ شيء من المال إلا بإذن من أصحابه، إما على سبيل التبرع والهبة منهم، أو على سبيل كونه أجرة له على حفظه لأموال المشتركين وجمعها ونحو ذلك. وأما إن كان أخذ المال دون إذن أصحابه وعن غير طيب نفس منهم فلا يحل له لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد.
والله أعلم.