الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح عندنا من أقوال أهل العلم أن المني طاهر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 17253.
وإذا كان طاهرا فمعنى ذلك أنه لا يجب غسله ومن صلى بمكان مصاب به لا تبطل صلاته، لكن يستحب غسله وإزالته، لأنه مستقذر وللخروج من الخلاف أيضا، فإن من أهل العلم من يرى أنه نجس كالبول، لكن الراجح ما قدمنا، وانظر الفتوى رقم: 72054.
والله أعلم.