الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى المسلم أن يحرص على الوفاء بعهوده على العموم، وأهمها وأعظمها ما عاهد عليه الله، وخاصة إذا كان على ترك معصية، كما سبق بيان ذلك وبتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 68610.
وقد اختلف أهل العلم فيمن قال (أعاهد الله على كذا)، هل يكون يميناً، أو نذراً ويميناً، أو لا يلزمه شيء؟ وقد بينا ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 25974، 123721، 135742.
وبناء عليه، فنرجو إن كفرت كفارة يمين وتبت إلى الله تعالى أن يسلمك الله من اللعن المذكور، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما في الحديث.
والله أعلم.