الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحكم على هذه المسألة متوقف على معرفة الأسباب والظروف المحيطة بها، فإن غلب على الظن أن الأم نامت عليه أو كانت متسببة في اختناق طفلها ولو بالتفريط فيما يجب عليها من حفظ مثله، فعليها الكفارة لتسببها في قتله، والكفارة عتق رقبة، فإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين.
وإن غلب على الظن عدم مباشرتها ولا تسببها في قتله، فلا شيء عليها، وانظر الجواب رقم: 10717.
والله أعلم.