الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في التعامل مع عملاء الشركة التي كنت تعمل بها أو غيرهم، لا سيما وقد أخبرت أولئك العملاء بأنك تعمل لحسابك الخاص ولا تعمل لشركتك السابقة؛ لئلا يكون في ذلك خداع لهم وغش.
وأما منع الشركة لك من التعامل مع زبنائها فلا حق لهم فيه، ولا حرج عليك أن تتعامل مع من تشاء وفق الضوابط الشرعية لحسابك الخاص.
وننبهك إلى أن مجال السياحة يشتمل على كثير من المحاذير الشرعية لابد من اجتنابها عند العمل في ذلك المجال، وقد بيناها في الفتويين رقم: 6554، 9743.
والله أعلم.