الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ثبت ما ذكرت عن زوجك من هذه التصرفات فهو مسيء فيها، وخاصة فيما يتعلق بالتفريط في الصلاة، فإن هذا أمر خطير وإثم كبير قد ورد فيه الوعيد الشديد، فراجعي في ذلك الفتوى رقم: 1195.
وقد أصبت بصبرك عليه وبذلك النصح له، فهذا أمر حسن تؤجرين عليه بإذن الله تعالى. ونوصيك بالاستمرار معه على ذلك مع كثرة الدعاء له، فلعل دعوة صالحة منك تغير حياته وتصلح حاله، فيسعد بذلك وتسعدين به. ولا بأس بأن تستعيني عليه ببعض الصالحين من أقاربه أو أصدقائه إن احتجت إلى ذلك.
ونرجو أن تراجعي الفتوى رقم: 11571 ففيها بيان آداب الدعاء.
ولا يجوز للمرأة أن تسأل زوجها الطلاق إلا لسبب مشروع، وقد بين العلماء هذه الأسباب بالفتوى رقم: 37112.
والله أعلم.