الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به أن تسعى لإقناع أمك بإتمام الزواج من تلك الفتاة وتستعين في ذلك بمن له تأثير عليها من الأقارب، أو غيرهم، فإن رفضت وكنت تتضرر بترك هذه الفتاة، فلا تلزمك طاعة أمك في ذلك، وأما إن كنت لا تتضرر بترك هذه الفتاة فلا حرج عليك في فسخ الخطوبة إرضاء لأمك، وانظر الفتويين رقم: 93194، ورقم: 33413.
وعلى كل حال، فإن عليك بر أمك والإحسان إليها ولا يجوز لك أن تسيء إليها، أو تقصر في حقها بحال.
والله أعلم.