الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت أحق من غيرك بهذا العمل، فنرجو ألا يكون فيما دفعت من المال إثم عليك، وإذا كنت لا تستحق هذا العمل أو كنت أنت وغيرك فيه سواء، فما دفعت من المال رشوة محرمة، وقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم)
وكان يجب عليك أن تمتنع من دفع المال ولو أدى ذلك لذهاب هذه الوظيفة.
والواجب عليك الآن هو التوبة والاستغفار؛ إن كان ما صدر منك داخلاً في حيز الرشوة حسب التفصيل السابق.
وانظر الفتاوى التالية:
1713 4245 12670
والله أعلم.