الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإنجاب حق لكل من الزوجين، فليس للزوج منع زوجته من الإنجاب لغير مسوغ شرعي، وراجعي الفتوى رقم: 41091.
وما ذكر من اكتفائه بأبنائه من زوجته الأخرى وكثرة عددهم لا يبرر له منعك من الحمل، وإن كان يخشى أمر الرزق فالأرزاق بيد الله تعالى، وانظري الفتوى رقم:16894.
والأولى أن تحاولي إقناع زوجك بالسماح لك بالأخذ بسبب الحمل، لأن هذا أدعى للبعد عن أسباب الفرقة، وأكثري من دعاء الله تعالى أن يرزقه الرشد والصواب، واستعيني عليه بمن ترجين أن يقبل قوله، فإن وافق فالحمد لله، وإن أصر على الامتناع فلا حرج عليك في تعاطي الحمل دون علمه، إن أمكن ذلك.
والله أعلم.