الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مجال دراستك مشروعاً ولم يترتب على انتظامك في دراستك منكر من اختلاط محرم ونحوه وأذن لك زوجك بالدراسة فلا حرج عليك في ذلك، وعليك أن تجتهدي في الجمع بين دراستك والقيام بشؤون زوجك وأولادك، فإن تعارض هذا مع بعض مصالح الزوج فلا حرج عليك ما دام قد أذن لك ولم يتراجع عن إذنه، إذ الحق في ذلك له وهو بإذنه قد أسقط حقه، أما إن تعارض مع مصلحة الأولاد فقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 113340.
والله أعلم.