الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأحسن الله عزاءك في أمك ونسأله سبحانه أن يغفر لها وأن يرحمها وأن يجمعك بها في الجنة، والأصل وجوب طاعة الوالدين في المعروف، إلا أن هذا مقيد بما فيه منفعة لهما ولا ضرر على الولد فيه، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 76303.
وبناء على هذا، فإن لم تكن بأمك حاجة لنزولك، أو كان سيلحقك من هذا النزول ضرر فلا حرج عليك في عدم استجابتك لأمرها، ونوصيك بالبر بها بعد موتها، بأن تكثر من الدعاء لها بالمغفرة والرحمة ونحو ذلك من أنواع البر، ولمعرفة المزيد بهذا الخصوص راجع الفتوى رقم: 10602.
والله أعلم.