الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما كان سبيله الإتلاف والإعدام وهو لايزال صالحا للاستعمال ولا ضرر فيه فلا حرج عليك في أخذه والانتفاع به، جاء في الإنصاف: ومن سبق إلى مباح... وما ينتبذه الناس رغبة عنه فهو أحق به. هـ.
بل ينبغي ذلك مادامت صلاحيته باقية، ولك أن تتصدق به، أو تنتفع به فيما تشاء، لكن ينبغي أن يكون ذلك على وجه لا يلحقك به ضرر.
والله أعلم.