الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرجع في حكم هذا القول إلى نية زوجك وقصده بما توعدك به في حال مخالفتك لأمره، فإن قصد طلاقك، أو ضربك، أو غير ذلك فإنك إن خالفت أمره وذهبت إلى الحمام، أو الدار البيضاء على نحو ما قصده هو فزوجك مخير بين إنفاذ وعده وبين التكفير عن يمينه، وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
والله أعلم.