الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت حين طلبت من زوجتك أن تخبرك بالمشروع ناوي الوفاء، ثم بدا لك أن الخير في مشاركة إخوتك فلا حرج عليك في إخلاف هذا الوعد للعذر، وإنما تأثم إن كانت نيتك عدم الوفاء، أو لم يكن لك عذر في عدم الوفاء عند بعض أهل العلم، وجمهورهم على عدم الإثم على كل حال. وراجع تفصيلا أكثر في الفتوى رقم: 12729.
وينبغي أن تطيب خاطر زوجتك وتترضاها لئلا تجد في نفسها عليك، وخير الناس خيرهم لأهله كما في الحديث: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والله أعلم.