الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت هذه الفتاة التي ترغب في زواجها ذات دين وخلق، فلتجتهد في إقناع والدك بالموافقة على خطبتها، ويمكنك أن تستعين ببعض العقلاء من الأقارب أو غيرهم ممن ترى له قبولاً عند والدك، فإن أصر والدك على الرفض فلتنصرف عنها، وانظر الفتوى رقم: 3846.
وإذا كنت بحاجة إلى الزواج ثانية فلتبحث عن غيرها من ذوات الدين، لكن إن كنت تتضرر بترك الزواج من تلك الفتاة، فلا حرج عليك في زواجها دون موافقة والدك إذا رضي ولي الفتاة بذلك، وننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يعقد عليها، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.