الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في العمل المذكور، ولا يلزمك البحث والتنقيب عن حال أولئك الذين أمروك بطباعة أسمائهم هل لهم عذر في التفرغ وعدم الدوام أم لا. وحتى لو فرضنا أنه مخطئ في ذلك وأنت لا تعلم شيئاً عن أمره فلا إثم عليك..
وأما ما علمت يقينا أن فيه غشاً وتزويراً فلا يجوز لك طباعته؛ لكون ذلك رضى بالتزوير وإقرار به، وتعاوناً على الإثم المحرم، قال الله تعالى: .. وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، وإذا عملته فيكون في راتبك من الحرام بقدره.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 17110، والفتوى رقم: 99709.
والله أعلم.