طلب الزوجة الثانية الطلاق خوف تغير مشاعرها تجاه زوجها

26-4-2011 | إسلام ويب

السؤال:
أنا الزوجة الثانية لرجل متزوج شاهدت في إحدى الحصص التلفزيونية حصة عن التعدد وفوجئت بعدد من الشخصيات المعروفة خاصة متخصصة في علم النفس أن مشاكل التعدد أكثر من إيجابياته وخاصة إذا كان الزوج ذو شخصية حساسة فهو لا يستطيع التعدد، وزوجي من هذا النوع وفعلا أعاني معه وأحاول إرضاءه خاصة فيما يتعلق بزوجته وأولاده مما سبب لي نوعا من التوتر والقلق وأخشى أن يتطور الأمر أكثر وأن تتغير مشاعري تجاهه مما قادني أن أفكر في الطلاق، لأنه أحسن من أن تتطور الأمور بسبب الضغط النفسي، فهل لا يجوز لي شرعا أن أطلب الطلاق في ظل هذه الضغوطات؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق ينبغي أن لا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق كان ذلك أولى من الفراق، فإن قدرت على معاشرة زوجك بالمعروف ومعالجة الأمور بحكمة فلا ينبغي لك طلب الطلاق، وأما إن عجزت عن معاشرته بالمعروف وخفت أن لا تؤدي حقه فلا حرج عليك في طلب الطلاق حينئذ، وراجعي الفتوى رقم: 1060.

والله أعلم.

www.islamweb.net