الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق ينبغي أن لا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق كان ذلك أولى من الفراق، فإن قدرت على معاشرة زوجك بالمعروف ومعالجة الأمور بحكمة فلا ينبغي لك طلب الطلاق، وأما إن عجزت عن معاشرته بالمعروف وخفت أن لا تؤدي حقه فلا حرج عليك في طلب الطلاق حينئذ، وراجعي الفتوى رقم: 1060.
والله أعلم.