الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وآله وصحبه،،، أما بعد:
فلا حرج على الإنسان أن يقول لمسلم أو مسلمة: الأخ المبارك أو الأخت المباركة، لأن المؤمن مبارك بركة عامة، فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَال: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُلُوسٌ إِذَا أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِم، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي النَّخْلَة،َ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُول: هِيَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هِيَ النَّخْلَة.
فالمسلم نفعه مستمر له ولغيره، وبركته عامة في جميع أحواله.
والله أعلم.