الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإنسان لا يؤاخذ بما أخطأ فيه، أو سبق به لسانه دون قصد منه، فقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب : 5}.
وقال تعالى على لسان عباده المؤمنين: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ـ وقد استجاب الله تعالى دعاءهم، كما جاء في صحيح مسلم.
ولذلك فليس عليك شيء ـ إن شاء الله تعالى.