الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس ذلك من الرشوة في شيء، بل هو مكارمة وحسن خلق ومدارة مشروعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذبوا عن أعراضكم بأموالكم. قالوا: يا رسول الله، كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا ؟ قال: تعطون الشاعر، ومن تخافون من لسانه. رواه الخطيب البغدادي، وصححه الألباني. وراجع لمزيد البيان عن ذلك الفتوى رقم: 60224.
والله أعلم.