الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن الخاطب حكمه حكم الأجنبي عن المخطوبة لا يحل له شيء منها حتى يعقد عليها، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله وتقف عند حدوده، وانظر في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم: 8156
واعلم أنه إذا نزلت المصائب على العبد أو شعر بعدم التوفيق في بعض الأمور، فعليه أن يتهمّ نفسه ويراجع حاله مع الله، فإنّه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة.
قال ابن القيم: ومن عقوبات الذنوب أنها تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب. انتهى.
فعليك مراجعة نفسك وتجديد التوبة من كل الذنوب، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي الظاهرة والباطنة، وأكثر من الذكر والدعاء فإن الله قريب مجيب.
والله أعلم.