الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدخول في الإسلام من أيسر ما يكون، فهو لا يحتاج إلى طقوس، أو إجراءات رسمية، فإذا نطقت بالشهادتين أصبحت مسلمة، ويلزمها بعد ذلك أن تلتزم شعائر الإسلام من الصلاة ونحوها، وانظر الفتويين رقم: 51648، ورقم: 73243.
ويجب عليها إخلاص النية في دخولها في الإسلام بأن تبتغي بذلك مرضاة الله تعالى، وإذا قصدت التخلص من زوجها تبعا لذلك فلا بأس، وإذا دخلت في الإسلام بطل نكاحها منه، ووجب عليها أن تعتد، فإن أسلم أثناء عدتها رجعت إليه بالنكاح الأول، فإذا لم يسلم حتى انقضت العدة جاز أن ينكحها رجل مسلم، وراجع الفتوى رقم: 25469.
ولا يلزمها شرعا أن تدفع لزوجها الكافر هذا المبلغ، فإذا طلبه منها مباشرة، أو عن طريق القانون فلها أن تبذل الحيلة في التخلص منه.
وننصح بترغيبها في الدخول في الإسلام وبيان محاسن الإسلام لها، وكذلك بيان أباطيل النصرانية لتدخل في الإسلام عن قناعة ويقين ويطمئن قلبها به، ويمكن الاستعانة ببعض الفتاوى التالية أرقامها: 54711 19694 22354 29326 8210 10326
وننبه إلى أنه لا يجوز للمسلم أن تكون بينه وبين امرأة مسلمة أجنبية عنه علاقة حب، فكيف إذا كانت غير مسلمة، وللفائدة راجع الفتويين رقم: 98000 ورقم: 112726.
والله أعلم