الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فإنه يجب عليك أن تعمل كل ما تستطيعه لمنعها من ذلك، وليس ذلك من العقوق بل إن ذلك من أعظم البر بها وبأبيك التي هي زوجته. ومن الوسائل التي يمكن أن تتخذها لمنعها :
1) أن تذكرها بالله واليوم الآخر وما أعده الله للزناة، والعياذ بالله .
2) أن تذكرها بالتوبة والرجوع إلى الله وأن الله يتوب على من تاب مهما كانت ذنوبه، وتذكرها بما أعده الله للتائبين.
3) أن تذكرها بأن هذا خزي وعار في الدنيا قبل الآخرة .
4) أن تراقبها وتمنعها من الاختلاط بهؤلاء الذين ذكرتهم .
5) بل لو أدى الأمر إلى أن تمنعها من الخروج إذا علمت أنها تخرج لأجل ذلك فافعل .
6) أن تهددها بأنها إذا لم تنته فإنك ستجد نفسك مضطراً إلى إطلاع أبيك على حقيقة ما يجري، أو إطلاع أبيها هي أو إخوانها على ذلك .
نسأل الله أن يهديها وأن يصلحها وأن يرزقها التوبة. وراجع هاتين الفتويين: 13092، 11152.
والله أعلم.