الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك أن تعطي لوالدك شيئا من مالك من غير حاجته إليه ولا تكون عاقا له بامتناعك من ذلك، وليس لوالدك أن يأخذ ما تعلقت به حاجتك أو يجحف بك في الأخذ من مالك، وانظر الفتوى رقم: 140298.
لكن عليك أن تكون حكيما فتستعمل الحيل والمداراة بحيث لا تغضب والدك، مع مداومة بره والإحسان إليه بما تقدر عليه، فإن بر الوالد من أفضل القربات عند الله، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.
والله أعلم.