الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن يمين الأم منعقدة، وتجب عليك طاعتها في ترك ما أقسمت عليك أن تتركه لوجوب طاعتها إذا أمرتك بمعروف، ولأن من حق المسلم على المسلم أن يبر قسمه، والأم أولى الناس بذلك.
وأما إن أرادت الترخيص لك فيمكن أن تكفر عن يمينها إذا شاءت وتبرمج معك وقتاً لا يضر بدراستك، ففي الحديث: من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه. رواه مسلم.
لكن إن كانت نيتها أن تمتنع عن اللعب أكثر الوقت أو لساعات معلومة فإن هذه النية تنفع وتخصص بها اليمين ولا تحنث بلعبك لعباً لا يضر مذاكرتك، وراجع في هذا المعنى الفتوى رقم: 116989، والفتوى رقم: 150819.
والله أعلم.