الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طاعة الوالدين لا تجب بإطلاق وإنما لها ضوابط وقيود، فتجب طاعتهما فيما فيه مصلحة لهما ولا ضرر على الولد فيه كما سبق وأن بينا بالفتوى رقم: 76303.
وبناء عليه لا يجب على زوجك مساعدة أخيه بهذا المبلغ، ولا يعتبر امتناعه عقوقا لوالديه. ولكن إن أمكنه مساعدته به أو بما هو دونه برا بوالديه وكسبا لرضاهما فربما كان أفضل. وقد يفتح الله تعالى له بسببه من أبواب الخير والبركة في المال والأهل والولد ما لا يخطر له على بال.
وقد أحسنت وزودك حرصكما على إرضاء والدي زوجك ورغبتكما في إعانتهما على السفر للعمرة وتحسين مستواهما المعيشي على أحسن صورة فجزاكما الله خيرا.
والله أعلم.