الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك- إن شاء الله تعالى- في الدعاء للشخص المذكور أو لغيره بالحفظ والرجوع إليك؛ لأن الدعاء في كل أمر يريده المسلم مشروع ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم، وانظرى الفتاوى: 40500، 659320 وما أحيل عليه فيها.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستودع الله تعالى الأشخاص ويقول: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه ابن ماجة وغيره، وقال الشيخ الألباني : صحيح
وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه. رواه ابن حبان وصححه الألباني.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 49890، 139120.
والله أعلم.