الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنداء النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الوجه لا يعد شركا أصلا، وإن كان غير مشروع، فإن الشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى، وأنت لم يقع منك شيء منه.
وعليك أن تطرح عن نفسك هذه الوساوس، ولا تسمح للشيطان أن يلقي ببذورها في قلبك، فإن الوسوسة في هذا الباب تجر إلى شر عظيم، فاستمسك بما أنت عليه من الحق، واعلم أنك على الإسلام والحمد لله فليطمئن قلبك، ولا تعر هذه الوساوس اهتماما.
والله أعلم.