الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما صدر من القاضي من حكم فيما تقدم من تلفظ بالطلاق راجع إليه، لأنه حكم صدر منه وفق ما لديه من معلومات ومعرفة بالأحوال والملابسات، فلا تعليق لنا عليه.
وأما بخصوص ما قمت به مؤخراً حيث حلفت على زوجتك (بثلاث طلقات وأنت في حالة غضب)، فإن كنت لا تدري مما قلت شيئاً وأغلق على عقلك لدرجة أنك لم تر زوجتك رغم أنها كانت أمامك، فلا يعتبر هذا طلاقاً، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" رواه ابن ماجه والحاكم .
على أننا ننصحك بعدم التسرع في الطلاق، فتندم بعد ذلك وتتشرد أسرتك.
وبناء على القول بعدم وقوع ما صدر منك من الطلاق، فلا تأثير له على حياتك الزوجية، ولا على أسرتك.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.