الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على المرأة طاعة زوجها في الاستمتاع فهو من أوكد حقه عليها، فلا يجوز لها الامتناع من إجابته في أي وقت كان إلا لعذر كمرض، أو حيض، أو صوم واجب ونحو ذلك، ففي الحديث الذي رواه البزار عن زيد بن أرقم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قتب.
وعليه، فإذا لم يكن لك عذر فالواجب عليك طاعة زوجك إذا دعاك للفراش في أي وقت، قال الشيخ مرعي الكرمي: وللزوج أن يستمتع بزوجته كل وقت على أي صفة كانت ما لم يضرها، أو يشغلها عن الفرائض.
وينبغي للزوجين أن يحرصا على التفاهم في مثل هذه الأمور ومراعاة كل منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.