الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما قام به هذا الشخص من إخبارك بأن السيارة كانت لمدير الشركة والحقيقة على خلافه يعد كذبا وخيانة.
أما مسألة الضمان فتبني على وجود فرق في سعر السيارة بين كونها لمدير، أو لموظف آخر، فإن كان سعرها في السوق يتفاوت لهذا السبب، فالظاهر أن من خدعك وغرك وهو ذلك الشخص يضمن هذا الفارق، وليس بالضرورة أن يكون هو الفرق بين ما اشتريت به السيارة وبين ما بعتها به، كما جاء في درر الحكام: إذا خالف الوكيل وترتب ضرر على موكله من ذلك يضمن الضرر.
والله أعلم.