الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن حصل على البرنامج المذكور (الجيلبريك) بطريقة مشروعة بأن كانت الشركة تأذن في تنزيله مجاناً أو اشتراه منها ونحوه فلا حرج عليه في تنزيله في جواله والانتفاع به فيما هو مباح، وأما استخدامه فيما هو محرم كتنزيل البرامج المحمية ونحوه فلا يجوز.
كما ننبه أيضاً أنه لا بد من إعلام الوكيل التجاري للجوال المذكور بأنه قد تم تنزيل البرنامج عليه عند إرادة إصلاحه لديه أو استبداله بغيره، لأن خدمة الضمان ربما تلغى بسبب ذلك فلا بد من بيانه.
وأما تنزيل برنامج (الجيلبريك) من المواقع التي اعتدت عليه وقامت بتنزيله دون شرائه فلا يجوز لحرمة الاعتداء على البرامج المحمية، لما فيه من الإضرار بأصحابها لما أنفقوه في إعداد تلك البرامج أو شرائها فلا يجوز نسخها وتنزيلها دون إذنهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد. كما لا يجوز استخدام هذا البرنامج في الاعتداء على البرامج المحفوظة الحقوق.
والله أعلم.