الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ونوصيك بالاجتهاد في البحث عن علاج لهذا الداء ليتسنى لك حضور الجمع والجماعات دون حرج، ونوصيك بالصبر على ما أصابك من بلاء فإن في صبرك خيراً كثيراً، ثم إن كان حضورك للمسجد يؤذي المصلين فأنت معذور في ترك حضور الجمعة والجماعة، لكن إن أمكنك الحضور بحيث لا يتأذى بذلك أحد فافعل، وراجع لمعرفة حكم تخلف المعذور بانفلات الريح عن الجماعة الفتوى رقم: 112689.
والله أعلم.