الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 109503، القول في حكم العبارة إذا قصد بها سب الدين أو قصد بها التنقص من شخص فراجعها.
أما كيف ينبغي أن تتصرف حيال هذا الوضع فعليك بالنصيحة ومحاولة الإصلاح قدر استطاعتك والإنكار على من يقول ذلك، فإن لم يستجب أصدقاؤك، ويقعلوا عن هذا الأمر فلا تجالسهم عند الخوض فيه، وراجع الفتوى رقم: 70463، ورقم: 151519، ونحذرك من القول في تكفير المعين بسبب هذه العبارة أو غيرها، وراجع الفتوى رقم: 106483.
والله أعلم.