الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أي المفاسد التي تنشأ منهما أعظم من المنافع المتوقعة فيهما، وقال تعالى عمن يدعو من دون الله: يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ {الحج:13}
أي ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن، و في البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي أهله ويقول: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا } فَرُزِقَا وَلَدًا قال : لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ. ولا يعني أن الشيطان يضر بغير قدر الله أو أنه خالق الضر .
والله أعلم.